كيف بدأت الثورة السورية العظيمة
بدأت الثورة السورية من درعا قام 15 طفل من منطقة درعا البلد بكتابة شعارات مناهضة للنظام السوري
على سياج مدرستهم فأتى الدكتور الفهمان عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي وأبن خالة بشار الأسد
وقام بأعتقال الأطفال والتدرب عليهم بالجرائم الإنسانية من تقليع أظافر من حرق بالنار وأطفار سقاير الدخان
بأجسادهم من ضرب بالعصي على وجوههم فذهب كبار منطقة درعا البلد الى رئيس فرع الأمن السياسي
وطلبوا منه حل المشكلة فلم يرضى عاطف نجيب فقام احد الرجال ووضع عقاله الذي على رأسه على الطاولة
فنادى عاطف نجيب عنصر ليضع العقال في الزبالة فأرجع الرجل عقاله وقال لهم عاطف نجيب إن أردتم أطفالكم
فأنسوهم وأحضروا لنا نساءكم لنعطيكم منهم أطفال مع أحترامي لكم ولهم فخرجوا من عنده وأتى نهاية الأسبوع
فخرجوا من الجامع العمري يطالبون الحرية فقام عاطف نجيب بأرسال 3 باصات مسلحة بالروسيات تحوي 120 عنصر
لقتل وقمع المطالبين بالحرية ونتيجة لعملية القمع سقطت شهداء وأصابات مما أدى إلى تشييع الشهداء في اليوم الثاني
والمطالبة بالحرية مجددا وسقوط شهداء مجددا فبقيت درعا أكثر من أسبوعان تنزف دما طاهر تستنجد بأخوتها السوريون
فهبت حوران ولبت النداء وأيضا في الاذقية عندما كان الشيخ يدعي لبشار الأسد قام أحد الأسود وقال بالروح بالدم
نفديكي يا درعا فخرج الجامع ينادي لنصرة درعا الجريحة ذلك الوقت وتلتها جبلة ودوما وبانياس وتلبيسة وحمص وحماة وإدلب
والقامشلي وديرالزور ودمشق وريف حلب وبعض أنحاء حلب كل هذه المدن الآن تريد إسقاط النظام الذي فقد شرعيته